هشاشة العظام

إن مرض هشاشة العظام مرض خطير وهذا هو ما سوف نتحدث عنه،

فالإصابة بهذا المرض ترتبط  بكميّة الكاليسيوم والفيتامينات التي على

الإنسان تناولها والتى لابد لجسمه ان يحصل عليها، فكلما حصل الجسم

على حاجته الكافية من هذه العناصر، كانت احتمالية الإصابة به بسيطة

وصغيرة وأيضا غير مؤثرة، وهذا المرض يصيب العظام بشكل عام، فهو يقوم

بإضعافها، ويجعلها قابلة للكسر بكل سهولة، ويصبح الإنسان المريض بمرض

 هشاشة العظام فى ذلك الوقت، غير قادر على ممارسة حياته بشكلٍ

طبيعيّ، إلى جانب شعوره الدائم بالألم في معظم الأوقات،ومن هنا وفي هذا

المقال سنتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى إحساسه بذلك، إلى جانب

أيضا ذكر العلاجات المرتبطة به.

أسباب هشاشة العظام

اولا أسباب وراثية: الجينات الوراثية، فقديكون للوراثة دور بالإصابة بمثل هذا

المرض، وقد يصيب أكثر من شخص في داخل العائلة الواحدة.

ثانيا التغيرات في معدلات الهرمونات:  فجسم الإنسان يحتوى على هرمونات

معينة مثل هرمون الإستروجين، ذلك الهرمون الذي يساعد ويدعم عظام السيدات

وذلك خلال فترة الحمل،ويجعهلن يتحملن الوزن الثقيل، ولكن هذا الهرمون دائما

يقل عندما تصل المرأة إلى سن اليأس، ويقطع عنها الطمث.

هشاشة العظام

 أما عند الذكور فهذا الانخفاض يكون في هرمون يسمى التستسترون.

ثالثا الغذاء: فلابد من الحصول على العناصر اللازمة لبناء العظام لأن هذا أمر ضروري

خلال فترة النمو، أما نقص بعض العناصر مثل الكاليسيوم، والفسفور وفيتامين د فإنه

كون سبباً في الإصابة بمرض هشاشة العظام، وكذلك الأمر عند الإكثار من الشاي

والقهوة والمشروبات الغازية،وكل ما يؤدى الى الاصابه بمثل هذا المرض، فإن كل

تلك الأنواع تعمل على إضعاف دور العظام، وذلك من خلال احتوائها على مادة الكافيين

التى تضر جسم الإنسان.

رابعا استخدام بعض الأدوية: إن استخدام بعض الأدوية وخاصة تلك التي تحتوي على

الكورتيزون أو مضادات التشنج فهي تسبب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ضعف العظام،

والإصابة بمرض هشاشة العظام.

هشاشة العظام

خامسا الإصابة ببعض الأمراض الأخرى والأمراض مثل مرض نشاط الغدة الدرقية، أو السكري،

 أو التهاب الروماتيزم، أو أمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر في امتصاص الكاليسيوم بالطريقة

المطلوبة، كل ذلك يؤدي إلى الإصابة بالهشاشة.

علاج هشاشة العظام:

إن الهدف من  العلاج هو التخفيف من نسبة الكاليسيوم والفيتامينات والأملاح المعدنية التي

يفقدها الجسم، وعلى الشخص حماية نفسه ووقايتها من الإصابة بمثل هذه الأمراض،وذلك لأن

الوقاية خير من العلاج؛ ومن أهم تلك العلاجات: الغذاء،وذلك من خلال الحصول على كمية كافية

من الكاليسيوم، وذلك بتناول الأطعمة الغنية به كالألبان والأجبان، وتختلف هذه الكمية اللازمة

باختلاف المراحل العمرية للإنسان، كما ولابد من الحصول على كمية كافية من فيتامين د إما بتناوله

من الطعام، أو من المكملات الغذائية.

هشاشة العظام

العلاج الدوائي: وذلك من خلال تناول الأدوية التي يصفها الطبيب مباشرة للمريض، مثل التي

تحتوي على هرمون السيتونين،ذلك الهرمون الذي يزيد من كثافة العظام ، وذلك من خلال

التأثير القوى في مستوى الكاليسيوم، وقد تصل مدة هذا العلاج الدوائي إلى عدة سنوات ،

 إلى أن يتم الشفاء بالشكل الكامل. أيضا لابد من ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لأن التمارين

الرياضية تساعد  على تقوية العظام، وتعمل على تعزيز نموها، ومن هذه التمارين الرياضية  المشي،

وركوب الدرجات، والسباحة.

العلاج الطبيعي: وذلك من خلال عمل مساجات طبيعية خاصة من شأنها أن تعمل على التقليل

من الألم، وتقوم أيضا بتنشيط الدورة الدموية في الجسم. ولهذا فعلى الإنسان أن يبتعد عن كل

ما يضره، ويتركه،ويحيا حياة صحية ممتلئة بالصحة والسعادة. ويقضى على هشاشة العظام